ونقلت صحيفة الشرق الاوسط اللندنية عن اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء قوله إنه تم رفع درجة الاستعداد على الحدود مع غزة تحسبا لأي طارئ قد يحدث بسبب الأوضاع الملتهبة داخل غزة.
وأضاف "يخشى حدوث أية تصرفات من جانب الفلسطينيين للضغط على مصر". واوضحت مصادر أمنية مصرية وشهود عيان انه "تم تشديد الإجراءات الأمنية ورفع درجة التأهب بشكل واضح في محيط معبر رفح وعلى طول خط الحدود مع غزة".
ويبدأ الانتشار الأمني من منطقة الماسورة، التي تبعد نحو خمسة كيلومترات من مدينة رفح، حيث توجد عند هذا الحاجز شاحنات للشرطة، كما وضعت الحواجز الحديدية على الطريق، ويتم التأكد من هوية جميع الركاب والسيارات التي تكون في طريقها إلى رفح بواسطة رجال أمن مصريين بلباس مدني. وعلى طول الطريق من بوابة صلاح الدين وعند المدقات الجبلية التي تدفق منها الفلسطينيون عبر ثغرات في الجدار الفاصل بين مصر وغزة تقف شاحنات للشرطة المصرية.
وتشكل رفح المصرية البالغ عدد سكانها 40 ألف نسمة امتدادا لمنطقة رفح في قطاع غزة، ولا يفصلهما سوى شريط شائك , وكان رصاص قوات الاحتلال الصهيوني العشوائي قد أدى إلى مقتل وإصابة ما لا يقل عن 14 شخصا من سكان المناطق القريبة من الحدود قبل الانسحاب الصهيوني من غزة.
يذكر ان السلطات المصرية تغلق معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة وتمنع وصول المؤن والمساعدات الانسانية الى سكان غزة الذين يعانون من الحصار الصهيويني الجائر./انتهى/
رفعت أجهزة الأمن المصرية حالة التأهب على الحدود مع قطاع غزة بسبب المخاوف من عملية اقتحام الفلسطينيين للحدود في حال تعرض القطاع لعدوان صهيوني واسع النطاق.
رمز الخبر 806467
تعليقك